مع حلول شهر أكتوبر الوردي، شهر التوعية بسرطان الثدي، أكدت د. إيمان الشاويش، عميدة كلية التمريض في جامعة النجاح الوطنية، على أهمية توعية الشباب بهذا المرض الذي لا يميز بين كبير وصغير.

وقالت د. الشاويش إن الشباب لهم دور أساسي في نشر الوعي بين أصدقائهم وعائلاتهم، ومساعدة النساء على التعرّف على علامات المرض مبكرًا وتشجيعهن على الفحص الدوري.

“التوعية مش بس للنساء في عمر معين، الفحص المبكر والفهم الجيد للمرض ممكن ينقذ حياة، والشباب هم جزء أساسي من هذه الرسالة”، أضافت د. الشاويش.

وأوضحت أن الفحص الذاتي مرة كل شهر والفحص السريري مرة بالسنة هما الخطوتان الأساسيتان للكشف المبكر، مع التأكيد على أن الوعي يجب أن يكون أسلوب حياة وليس فقط حملة موسمية خلال أكتوبر.

كما حثّت د. الشاويش الشباب على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر المعلومات الصحيحة ودعم مبادرات التوعية، قائلة:

“الوعي المبكر يبدأ منكم، ومن خلال دعمكم، يمكننا الوصول لأكبر عدد من الأشخاص، وتقليل الخوف والوصمة المرتبطة بالمرض”.

أكتوبر الوردي هذا العام هو تذكير بأن الوقاية والوعي المبكر هما الخطوة الأولى نحو حياة أكثر أمانًا، وأن الشباب هم شركاء حقيقيون في نشر هذه الثقافة بين المجتمع.