×

أخر الأخبار

بيت لحم بدون سياح… قصة صمود سامي خميس في وجه التراجع الاقتصادي

سامب-1024x1024 بيت لحم بدون سياح… قصة صمود سامي خميس في وجه التراجع الاقتصادي

في أحد أزقة بيت لحم القديمة، وتحديدًا بالقرب من ساحة المهد، يدير سامي خميس أصغر مقهى في المدينة. كان حلمه بسيطًا: أن يقدم الشاي الفلسطيني بنكهات فريدة للزوار من كل أنحاء العالم. لسنوات، كانت أفواج السياح تمر من أمام محله يوميًا، يتذوقون الشاي ويتبادلون معه الأحاديث.

لكن منذ بداية الحرب وتدهور الأوضاع في فلسطين، خلت الشوارع من السياح وتراجع الدخل بشكل كبير. يقول سامي: كنا نعتمد على السياحة بشكل كامل، واليوم بالكاد نبيع شيء، بس برجع بفتح المحل كل يوم، لأنو هذا اللي ضل معنا.”

لم يغلق سامي بابه رغم الخسائر، مؤمنًا أن العودة قريبة، وأن مقهاه الصغير يمثل جزءًا من روح المدينة التي لا تنكسر. وبين كوب شاي وآخر، يواصل سامي صموده كجزء من قصة بيت لحم التي ترفض أن تُطفأ أنوارها، حتى في أحلك الظروف.

image-8 بيت لحم بدون سياح… قصة صمود سامي خميس في وجه التراجع الاقتصادي

الأكثر قراءة