أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، مساء السبت، مقتل أسيرة إسرائيليّة بعد تعرّض منطقة كانت فيها بصحبة أسيرة أخرى، شمال قطاع غزة لقصف إسرائيليّ. 

وقال أبو عبيدة في تصريح عبر قناته في تيليغرام، إنّه وبعد عودة الاتصال المنقطع منذ أسابيع مع مجاهدين مكلفين بحماية أسرى للعدو؛ تبين مقتل إحدى أسيرات العدو في منطقة تتعرض لعدوان شمال قطاع غزة. وأشار إلى أنّ الخطر ما يزال “محدقًا بحياة أسيرة أخرى كانت معها”.

وأضاف أنّ “مجرم الحرب نتنياهو وحكومته وقادة جيشه يتحمّلون المسؤولية الكاملة عن حياة أسراهم وهم الذين يصرّون على الإمعان في التسبب بمعاناتهم ومقتلهم”. 

وقال إنّ “على العدو أن يستعد للتعامل مع معضلة اختفاء جثث أسراه القتلى بسبب التدمير الواسع وبسبب استشهاد بعض الآسرين”.

ولاحقًا نشرت كتائب القسام صورة بدا أنّها للأسيرة القتيلة التي أعلن عنها أبو عبيدة، وأرفقتها بعبارة: “ضحية جديدة من ضحايا نتنياهو وهليفي”. 

وكانت آخر مرّة صرّح فيها أبو عبيدة، يوم 22 تشرين أول/ اكتوبر، حين أشاد بالعملية التي استهدف من خلالها حزب الله اللبنانيّ مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقال إنّها تُوجّه “رسالة لقادة الاحتلال مفادها أنهم حتى لو استطاعوا الإفلات من وجه العدالة الدولية العوراء فإنهم لن يفلتوا من القصاص العادل لأحرار ومقاومي الأمة” على حدّ قوله.

وكانت كتائب القسام أعلنت اليوم، تنفيذ عمليّة مركّبة قرب مفترق برج عوض بمدينة رفح جنوب قطاع غزة. وقالت إنها استهدفت قوة مشاة هندسية مكونة من 5 جنود بقذيفة مضادة للأفراد وإصابتهم بشكل مباشر، واستهداف ناقلة جند بقذيفة “الياسين 105″، وهبط الطيران المروحيّ للإجلاء.

كما بثّت مشاهد لاستهداف منزل تحصنت فيه قوة إسرائيليّة قرب مفترق الصفطاوي غرب جباليا شمال القطاع. وأعلنت قصف قاعدة “رعيم” العسكرية بعدد من صواريخ “رجوم” قصيرة المدى.